Ads 468x60px

بيان لجماعة العدل والإحسان المغربية تشجب فيه انفراد الملك بمرافق الدولة واحتكار ثروات البلاد

|بيان| العدل والإحسان المغربية تشجب انفراد الملك بمرافق الدولة واحتكار ثروات البلاد  | شطاري اخبار اليوم






في بيان للجماعة: تشجب جماعة العدل والإحسان المغربية (أكبر جماعة إسلامية معارضة)، “انفراد المؤسسة الملكية بكل مرافق الدولة وقراراتها، واحتكار ثروات البلاد”، منددة بـ”التراجعات الحقوقية الخطيرة التي يعرفها المغرب”، ومطالبة باستصدار قانون دولي لإدانة ومتابعة معاداة الإسلام والمسلمين.
وفي نفس البيان للمجلس القطري للدائرة السياسية للجماعة (برلمان الجماعة)، حصل مراسل وكالة الأناضول على نسخة منه، اليوم الإثنين، إنه “يشجب انفراد المؤسسة الملكية بكل مرافق الدولة وقراراتها، واحتكار ثروات البلاد، وإضعاف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والحقوقيين والاقتصاديين، بما يزيد من تمييع الحياة السياسية وتأزيم المشهد الاقتصادي وتهديد مستقبل البلاد وعرقلة التنمية”.
واستنكر بيان العدل والإحسان التضييق على حريات الرأي والتعبير والتجمع والصحافة، وملاحقة النشطاء الأكاديميين والسياسيين والحقوقيين، ومنعهم من ممارسة حقوقهم الشخصية والمدنية والسياسية وحتى العلمية التي لا ترضي دوائر المخزن.
وسجل ما اعتبره “ارتباكا واضحا وضبابية مطبقة” في التعاطي مع ملف الصحراء الغربية ومع إصلاح منظومات التعليم والصحة والتشغيل، وما ينتج عن ذلك من اختلالات تمس جميع المجالات الحيوية للمغرب وسمعته الخارجية.
ومن جهة أخرى ندد بيان المجلس القطري للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بـ”الاعتداء الصهيوني غير المسبوق على المسجد الأقصى، وبتواطؤ النظام العربي الرسمي وسكوته عما يمس القدس ومقدساتها من تهويد، وما يفرض على الشعب الفلسطيني، وعلى قطاع غزة بصفة خاصة، من حصار خانق ظالم”.

وثمن المسار السياسي الذي يمضي فيه الشعب التونسي، “على أمل أن تتم المحافظة على ما حققته الثورة التونسية من إنجازات كبرى في المجالين السياسي والحقوقي، وتكريس التناوب الديمقراطي عبر آليات حضارية بعيدا عن منطق الاحتكار والإقصاء”، وفي المقابل دعا “كل القوى في ليبيا واليمن الشقيقتين لرص صفها والمحافظة على مكاسب الثورة والتأسيس المشترك للمستقبل، ومواجهة المؤامرات والمكائد الداخلية والخارجية”.
وطالب باستصدار قانون دولي لإدانة ومتابعة معاداة الإسلام والمسلمين ومواجهة مخططات التصفية العرقية للمسلمين في إفريقيا الوسطى وبورما وغيرهما.